Korsika

La Tramontane - Ferienhaus direkt am Meer

موقع للزواج رياضيات كوم مدرس مسلمه

تـعـرف علـى الـ 10 رهبــان الـمرشحـين للكـرسـى الـبابـوى - معلومات وصور




❤ : موقع للزواج رياضيات كوم مدرس مسلمه


يعانى أسر الفركة من سوء الأحوال المادية مما جعل أبناءهم يزهدون تعلم الحرفة خوفًا من البقاء فى أسر الفقر، كما كان حال آبائهم مما يشكل خطرًا بالغًا على مستقبل هذه الصناعة، ويجعلها فى احتياج إلى مد يد العون من الشعبيين والتنفيذيين على مستوى المحافظة للنهوض بتلك الصناعة حتى يمكن رفع المعاناة عن هذه الفئة وللحفاظ على هذه الصناعة التراثية عن طريق عودة تصدير الفركة السودانية وفتح أبواب جديدة فى دول أوروبا، خصوصًا أن الصناعة تجد إقبالًا باهرًا من السائحين من مختلف الدول والبيئات مما يحقق حياةً كريمةً للمواطنين. الهوارى أوضح إنهم يبدؤون بزراعة «البكر والغريس» من منتصف مارس حتى نهاية أبريل بحرث الأرض من أربع إلى خمس نوبات بالجرار الزراعى، الذى نستأجره فى المرة الواحدة بنحو 500 جنيه للفدان ويتكلف رمى الزريعة 1500 جنيه عن طريق العمالة بأجر 20 جنيهًا للفرد فى اليوم بواقع 400 جنيه للفدان، ثم نروى المحصول من 15 إلى 20 رية، بتكلفة 80 جنيهًا للرية الواحدة للفدان، بواقع 900 جنيه للفدان فى كل الريات، بخلاف ما يدفعه المزارع لصاحب ماكينة الرى. المزارعون طرحوا عديدًا من المشكلات التى واجهتهم طوال الموسم الزراعى، ومن أبرزها كما يؤكد بسام أبو عرابى وكيل نقابة مزارعى القصب بقنا، أن العقد الموقع بين الشركة والمزارعين لتوريد المحصول لم يتم تغييره منذ عام ١٩٦٠، بجانب تهالك خطوط نقل القصب وإجبار المزارعين على النقل بالجرارات الزراعية دون تعويضهم عن مصاريف النقل وزيادة النقل لأكثر من ٧٠٠ جنيه للفدان.


موقع للزواج رياضيات كوم مدرس مسلمه

كما تم استغلال منزل مجاور للمعبد فى التنقيب والحفر به حتى تم الوصول إلى داخل المعبد، وتسببت هذه الحفريات فى إتلاف المنزل الأثرى المجاور، وإزالة النقوش التى كانت على جدران المعبد بسبب استعانتهم بأدوات غير فنية أسهمت كثيرًا فى إتلاف المعبد. ٥٪ أن من حق الشاب الزواج من خارج القبيلة مقابل ٣٠. أحمد خيرى الأمير يكتب: مهد الفراعنة والثأر هل يصبح حلم «القناوية» ممكنًا؟ تقبع المحافظة النائية ذات المناخ الملتهب والطبيعة القاسية فى جوف صعيد مصر، لذلك قد يحزن الغرباء عنها إذا ما دفعتهم ظروفهم إليها، لكنهم قطعًا يحزنون أكثر عندما يغادرونها.


موقع للزواج رياضيات كوم مدرس مسلمه
تبدأ بصبغ الخيوط فى «عجانية» من الألمونيوم ويصبغ فيها 10 كيلو فى المرة الواحدة تاليها مرحلة لف الخيوط ثم بعد ذلك مرحلة، السدوة، ثم بعد ذلك تلف الخيوط ثم تصل إلى مرحلة اللقاية، حيث تدخل الخيوط فى النير ثم المشط، وتأتى المرحلة الأخيرة، وهى التصنيع بالمكوك على النول، ومن العجيب أن المكوك به ريشة حمام صغيرة لا يتم العمل إلا بوجودها ثم بعد ذلك يعرض الإنتاج للجماهير. محمد المغربى، مزارع، أوضح أن هناك مناطق محرومة نهائيًّا من المياه مثل زمام قرية الدهسة التابعة لمركز فرشوط، قائلا: إن نقص مياه الرى يشعل الخلافات بين المزارعين، فالفدان الواحد يتم ريه بواسطة آلات الرفع من مشروع الرنان الذى تصله المياه من مصرف المراشدة الرئيسى ثم إلى الترع والسيالات والمساقى ومنها إلى الزراعات. السيدات يشعِلْن «نار الثأر» قرية الحجيرات أكثر القرى تمسكًا بالثأر وأغلب سكانها أرامل وأيتام مازال الثأر سيد الموقف فى قنا التى تتسم بطبيعة اجتماعية مختلفة تماما عن باقى محافظات مصر فى سيطرة القبائل على مجريات الحياة اليومية، مما يجعل عادة الثأر فى القصاص من الموروثات التى تتغلغل داخل أركان البيت الصعيدى رغم جذوره القبلية العربية القبائل تنظر للثأر بعين الشرف والكرامة وتصفه بالعار فى حالة التخاذل فى الأخذ به أو تولى أشخاص ذات صلة رحم من الدرجة الثانية مسؤوليته، لذلك ما زال الأخذ بالثأر فى قنا يدور فى دائرة الأسرة الواحدة، وتندر حالة «الكرو» أو الأخذ بالثأر بالوكالة، و«القودة» وهى أشد تأثيرًا فى بعض القبائل من القصاص بالقتل. وعلى مستوى الخدمات، حذر مركز حماية لحقوق الإنسان بقنا من سقوط منازل بالمحافظة بسبب تأخر عمل الصرف الصحى، خصوصا فى مركز فرشوط، مما يجعل المياه الجوفية فى مرحلة الخطر، حيث تتضرر المنازل وتتشقق الحوائط والأساسات. ومن جانبه أكد حامد ربيع، المسؤول عن معبد شنهور بقوص، تعرض المعبد موقع للزواج رياضيات كوم مدرس مسلمه من السرقات وأعمال الحفر والتنقيب، وطالب بفتح التحقيق فى ملف سرقات الآثار بقنا، خصوصًا معبد شنهور، فهناك شهود عيان على نجل الرئيس المخلوع، وهو يقوم بهدم السور أمام أعينهم قائلا «ملعون أبو السياحة». الهوارى أضاف أن مشكلة الرى أصبحت موسمية فى شهور يونيو ويوليو وأغسطس، إذ تجف الترع والمساقى والمصارف خلال تلك الشهور، وتتفاقم تلك المشكلة عند صغار المزارعين، الذين يبح صوتهم لدى الجهات المسؤولة لتوفير المياه دون استجابة. الهوارى أوضح إنهم يبدؤون بزراعة «البكر والغريس» من منتصف مارس حتى نهاية أبريل بحرث الأرض من أربع إلى خمس نوبات بالجرار الزراعى، الذى نستأجره فى المرة الواحدة بنحو 500 جنيه للفدان ويتكلف رمى الزريعة 1500 جنيه موقع للزواج رياضيات كوم مدرس مسلمه طريق العمالة بأجر 20 جنيهًا للفرد فى اليوم بواقع 400 جنيه للفدان، ثم نروى المحصول من 15 إلى 20 رية، بتكلفة 80 جنيهًا للرية الواحدة للفدان، بواقع 900 جنيه للفدان فى كل الريات، بخلاف ما يدفعه المزارع لصاحب ماكينة الرى.

قنا بلد الآلهة الفرعونية التى تتجاهلها الخريطة السياحية - ومن جانبه أكد حامد ربيع، المسؤول عن معبد شنهور بقوص، تعرض المعبد لعديد من السرقات وأعمال الحفر والتنقيب، وطالب بفتح التحقيق فى ملف سرقات الآثار بقنا، خصوصًا معبد شنهور، فهناك شهود عيان على نجل الرئيس المخلوع، وهو يقوم بهدم السور أمام أعينهم قائلا «ملعون أبو السياحة»!


موقع للزواج رياضيات كوم مدرس مسلمه

ورغم أن التميز الأكبر لقنا يكمن فى أنها تتوسط رمزين من رموز السياحة العالمية بين الأقصر والغردقة، فإنها تعانى من إهمال فادح من قبل المسؤولين بالهيئات المعنية بتنشيط السياحة والمحافظة على الآثار، فلا يوجد على الخريطة السياحية إلا معبد دندرة، الذى تعتمد زيارته على سياحة اليوم الواحد أو «ترانزيت» بين محافظتى الأقصر وسوهاج رغم امتلاكها عديدًا من المقومات السياحية التى تجذب الوفود السياحية بمختلف أهدافها. الدكتورة إيمان أحمد أبو زيد، الأستاذة بآثار جامعة جنوب الوادى قالت إن محافظة قنا تتمتع بوجود مساحات شاسعة من الصحراء غرب وشرق النيل مما يجعل الفرصة سانحة لإقامة سياحة السفارى بها، وإضافة عدد من الليالى السياحية على غرار محافظة البحر الأحمر، إضافة إلى إمكانية عمل مهرجانات سياحية على كورنيش النيل بجوار منطقة معبد دندرة يعرض من خلالها قصة إيزيس وأوزوريس كاملة بطريقة أوبرا عايدة. أبو زيد أضافت أن الحضارة الفرعونية فى الصعيد والدلتا لم تأتِ فجأة، لكن سبقتها أدوار من الحضارات المتدرجة بدأت بالعصر الحجرى القديم ثم الحديث إلى عصر ما قبل الأسرات حتى عصر الأسرات الفرعونية، وهذا ما أثبتته الحفريات التى تمت بمحافظة قنا، مما يؤكد عمق تاريخها الذى يعود إلى 6 آلاف سنة قبل الميلاد، ففى مركز نقادة تم العثور على «جبانة» بها الأوانى الفخارية تعود إلى عصر ما قبل التاريخ، كما تم الكشف عن جبانة المحروسة التى تضم تسعمئة مقبرة. وفى مركز نجع حمادى عثر على حفائر هامة فى بلدة «هو» بها تماثيل وأوانى فخارية وأدوات زينة، وفى بلدة السمانية تم اكتشاف حضارة السمانية التى تعتبر فترات انتقال بين عصر الأسرات وعصر الأسرات الفرعونية وبمركز أبو تشت عثر العلماء على حضارة العمرة تعود إلى عصر الأسرات. كذلك أوضحت أبو زيد أن محافظة قنا من أكثر محافظات بمصر التى تضم عددًا كبيرًا من المعبودات القديمة، حيث كان لكل قبيلة وبلدة معبودها الخاص، ومن أشهر المعبودات إله الشر، الذى كان يعبد فى «أمبوس» غرب النيل اتجاه قوص، وإله الحرب فى «المدامود» التى تقع بين الأقصر وقنا، والإله مين بمركز قفط والإله حتحور إله الحب والمرح بقرية دندرة بمدينة قنا، والإله آمون بمركز نقادة. كما أشارت ياسمين يوسف، باحثة أثرية إلى الضرورة الملحة لإنشاء متحف أثرى يضم أهم آثار جنوب الوادى بجوار كورنيش مدينة قنا، الذى يقع فى مواجهة معبد ندرة غرب النيل، الذى يعد واحدًا من أروع المعابد البطلمية الموجودة فى جنوب الصعيد. ومن جانبه أكد حامد ربيع، المسؤول عن معبد شنهور بقوص، تعرض المعبد لعديد من السرقات وأعمال الحفر والتنقيب، وطالب بفتح التحقيق فى ملف سرقات الآثار بقنا، خصوصًا معبد شنهور، فهناك شهود عيان على نجل الرئيس المخلوع، وهو يقوم بهدم السور أمام أعينهم قائلا «ملعون أبو السياحة»! كما تم استغلال منزل مجاور للمعبد فى التنقيب والحفر به حتى تم الوصول إلى داخل المعبد، وتسببت هذه الحفريات فى إتلاف المنزل الأثرى المجاور، وإزالة النقوش التى كانت على جدران المعبد بسبب استعانتهم بأدوات غير فنية أسهمت كثيرًا فى إتلاف المعبد. يذكر أن معبد دندرة معبد «إله الحب» عانى من انقطاع الزائرين عنه خلال الفترة الماضية، فقد سجلت إحصائيات معبد دندرة خلال 4 أيام دخول دخول 3527 زائرًا للمعبد منهم 2034 مصريًّا و1493 سائحًا أجنبيًّا، كما أرجع عديد من الأثريين تراجع الزيارات فى القطاع السياحى عمومًا إلى حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها مصر عقب ثورة 30 يونيو. «الحرية» حرام على المزارعين حلال للخارجين عن القانون إهدار 250 مليون جنيه فى مشروع وادى كوم أمبو واللصوص سرقوا محول الكهرباء تقع قرية «الحرية» على بعد 20 كيلو شمال مدينة قنا وجنوب مركز نجع حمادى، وهى القرية التى أقامها مشروع «وادى كوم أمبو» بمنطقة المراشدة، وتم اختيارها ضمن مشروع استصلاح 1250 فدانًا، وتوزيعها على المضارين من قانون تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر لسنة 1997 لقربها من العمران ومياه النيل ومرور الطريق الغربى بها. ورغم أن الهيئة العامة للبناء والتعمير أنشأت المشروع لتعويض المتضررين من قانون تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر، فإن الجهات المختصة رفضت تسلمه، فتعرض للسرقة والإهمال، وتحول إلى مأوى للخارجين على القانون. شركة وادى كوم أمبو قامت بتنفيذ معظم المشروع منذ أكثر من 20 سنة منذ بداية عام 1993، مثل مخرات السيول والبنية الأساسية من ترع رئيسية «مبطنة» بطول 8 كم وترع فرعية بطول 24 كم وطرق داخلية، كما قامت باستصلاح 3500 فدان بنظام الرى المتطور وإنشاء 3 محطات رفع مياه شاملة خطوط الطرد الحديدية، إضافة إلى بناء 500 مسكن للمنتفعين تبلغ مساحة الواحدة 200 متر ومسجد ومدرسة تعليم أساسى وسوق تجارية حديثة، تضم عددًَا من المحلات وكافيتريا ومكاتب للبريد والستنرال وفرن نصف آلى و10 وحدات سكنية للملاحظين ومبنى لتنمية المجتمع ووحدة محلية، وتم تسليمها إلى مديرية الزراعة منذ عام 1996، إضافة إلى «مستعمرة سكنية» للعاملين بمحطات الرفع مكونة من 3 عمارات سكنية ومسجد ووحدة إسعاف وغيرها من مبانى الخدمات الخاصة بالعاملين بالمشروع، وهى الآن سكن للحمام الجبلى والغربان. وزارة الداخلية رفضت استلام مركز الشرطة بالمشروع بحجة عدم توافق النموذج المقام مع المواصفات المطلوبة لوزارة الداخلية، ومديريه الصحة رفضت الاستلام إلا بعد تسكين المشروع وتوزيع الأراضى على المنتفعين بها. المشروع تكلف مبالغ طائلة بلغت نحو 250 مليون جنيه تحملتها الهيئة العامة للبناء والتعمير ومع ذلك أجهض المشروع. المزارعون والمنتفعون يترددون يوميًّا على أبواب المديريات والهيئة، ويؤكدون أن كل من ينتفع بالمشروع تجار أسلحة ومخدرات ولصوص وهاربون من الأحكام، وكأن الحكومة أقامته من أجلهم، فقد تم سرقة محتويات المشروع منها أبواب ونوافذ المساكن ومحول الكهرباء الذى يبلغ ثمنه نحو 100 ألف جنيه. المهندس ناجح إبراهيم جرجس، رئيس مجلس إدارة شركه وادى كوم أمبو، أكد أنه تم الانتهاء من معظم الأعمال منذ نحو 12 عامًا، والمتبقى نسبة قليلة جدا، وأضاف «تعسف الهيئات وعدم استلامها المبانى الخاصة بها هو سبب توقف العمل بالمشروع. أهالى القرية يتهمون وزير الزراعة الأسبق، بالمماطلة فى تسليم المزارعين رغبةً منه فى بيع الأراضى بأسعار أعلى للمستثمرين بعد أن تكلفت الملايين على الدولة منذ عام 1999، بمعنى أن تكلفتها الآن أضعاف المبالغ الحقيقية لها. أحمد خيرى الأمير يكتب: مهد الفراعنة والثأر هل يصبح حلم «القناوية» ممكنًا؟ تقبع المحافظة النائية ذات المناخ الملتهب والطبيعة القاسية فى جوف صعيد مصر، لذلك قد يحزن الغرباء عنها إذا ما دفعتهم ظروفهم إليها، لكنهم قطعًا يحزنون أكثر عندما يغادرونها. شهدت قنا -مثلها فى ذلك معظم محافظات الصعيد- تجاهلًا بغيضًا وتقاعسًا متعمّدًا عن تحسين الظروف المعيشية لسكانها طوال السنوات بل القرون الماضية. رغم ذلك لا ينكر جاحد ما تحقق فيها من طفرة جمالية ملحوظة خلال الولاية الأولى لمحافظها الأسبق والوزير الحالى عادل لبيب، الذى تعد تجربته هى الأفضل فى تاريخ المحافظة بالقياس النسبى إلى مَن سبقه أو لحقه من المحافظين، لكنها معياريًّا لم تقضِ على السلبيات المتجذّرة لمعاناة السنين. عادل لبيب أطعم أهل قنا فى ولايته الأولى الجاتوه محشوًّا بالفلفل الحار، الكل يحسدهم عليه وأفواههم وأحشاؤهم ملتهبة، أما فى ولايته الثانية ظهر مترهلًا متيبسًا عاجزًا عن حل الأزمات واحتواء الكوارث، وبين المرتين تولّى مجدى أيوب الذى كان رغم بعض إيجابياته أقل بكثير من أن يقارن بعادل لبيب. واشتدت أزمات الوقود وسوء الخدمات فى المحافظة، خصوصًا فى المراكز النائية عن مدينة قنا، حتى كاد القنائيون يبيعون أطفالهم للحصول على أنبوبة بوتاجاز أو لتر سولار، لكن المحافظ العتيق عجز عن حل الملفات الشائكة فى ولايته الثانية وهو ما جعل رحيله عنها غير مأسوف عليه لدى الكثيرين. ولم يتمكن الدكتور صلاح عبد المجيد الذى جاء بعد لبيب خلال الأسابيع القليلة التى قضاها فى منصبه من إظهار أى دلالة عملية تقنع القنائيين بموضوعية معايير اختياره لهذا المنصب، وربما لم تسعفه الظروف ليقدم ما يستحق أن يذكر. ثم جاء تعيين المحافظ الحالى اللواء عبد الحميد الهجان فى مرحلة دقيقة تمر بها مصر، تحتاج فيها المحافظة إلى مَن يجمع ما بين الانضباط والوعى الشامل، المسلح بالرغبة والقدرة على إحداث التطوير المنشود، ويحاول المحافظ الحالى البرهنة على أنه الرجل الذى ينتظره القنائيون من خلال الحماسة التى يعلنها لمواجهة المشكلات التاريخية التى يعانى منها المواطن القنائى المتعلقة بملفات الخدمات الصحية والتعليمية ومياه الشرب والصرف الصحى والطاقة، فضلًا عن مشكلات البطالة والاستغلال الأمثل للظهير الصحراوى، ولا يتحرّج من الإفصاح عن تألمه لتدنّى الواقع الحالى فى مختلف مراكز وقرى ونجوع المحافظة التى يحرص على معاينتها ميدانيًّا باستمرار. وعلى كل حال لا بد من إتاحة الوقت الكافى للمحافظ الحالى ليحقق ما وعد به من تغيير للواقع القنائى الكئيب وعلاج مشكلاته المزمنة، بعد أن أظهر تفوقًا لافتًا فى قدرته على تشخيصها فور توليه منصبه. ويظل السؤال بعد كل هذه السنين: هل يصبح حلم القنائيين فى تحسّن حال محافظتهم ممكنًا؟! السيدات يشعِلْن «نار الثأر» قرية الحجيرات أكثر القرى تمسكًا بالثأر وأغلب سكانها أرامل وأيتام مازال الثأر سيد الموقف فى قنا التى تتسم بطبيعة اجتماعية مختلفة تماما عن باقى محافظات مصر فى سيطرة القبائل على مجريات الحياة اليومية، مما يجعل عادة الثأر فى القصاص من الموروثات التى تتغلغل داخل أركان البيت الصعيدى رغم جذوره القبلية العربية القبائل تنظر للثأر بعين الشرف والكرامة وتصفه بالعار فى حالة التخاذل فى الأخذ به أو تولى أشخاص ذات صلة رحم من الدرجة الثانية مسؤوليته، لذلك ما زال الأخذ بالثأر فى قنا يدور فى دائرة الأسرة الواحدة، وتندر حالة «الكرو» أو الأخذ بالثأر بالوكالة، و«القودة» وهى أشد تأثيرًا فى بعض القبائل من القصاص بالقتل. ويفسر الشيخ سيد العشرى مدرس أزهرى ، معنى الجودة أو القودة قائلا «هى القانون العرفى الذى ارتضاه أهل الصعيد حقنا للدماء وفيه إرضاء لأهل القتيل لما تشكله من اعتذار رسمى على الملأ من الجانى عن فعلته مقدمًا كفنه بين يديه لأهل القتيل، وسمى حامل الكفن جودة، لأنه أجاد بنفسه لردم الدم بين العائلتين» وللقودة طرق مختلفة فى الصعيد، تختلف من قبيلة إلى أخرى فى طريقة التنفيذ وفى درجة القسوة، حيث تعد الطريقة العبابدية وهى نسبة إلى قبائل العبابدة من أقسى وأشد طرق القودة فى الصعيد فهى مدرسة تجبر القاتل على أن يحمل القودة عاريا من ملابسه، ملفوفا بالكفن الأبيض وحافى القدمين حليق الرأس ومجرورا من رقبته، وهذه هى أكثر المدارس شيوعًا فى صعيد مصر من الأربعينيات حتى نهاية الستينيات من القرن الماضى، كما كانت تجبره على أن يسير مسافة 3 كم مشيًا على الإقدام دون أن تراعى الوضع الإنسانى للقاتل حتى وصوله إلى ديوان أو بيت القتيل وفى حالة قبوله تجبره على التخلى عن قبيلته والانضمام إلى قبيلة القتيل، لأنه هو الذى تسبب فى إخلاء القبيلة من ولدها، لذلك عليه أن يملأ فراغ القتيل، بل يجبرونه على الزواج منهم ويعطونه ما يتعايش منه ويصبح هذا الشخص ملكهم وإذا مات يتم دفنه فى مقابرهم ويقيمون له سرادق العزاء، بل إذا قتل يؤخذ بثأره. ومن أكثر القرى التى تتميز بالثأر هى قرية الحجيرات التى تبعد عن مدينة قنا 16 كم وتعداد نسماتها 40 ألف نسمة يعيشون داخل 6 نجوع وعلى مساحة 1500 فدان من أخصب الأراضى الزراعية و90% من حوادث الثأر من سكان هذه القرية وأغلب سكانها أرامل وأيتام تؤكد الدكتورة سميحة نصر، خبير أول بقسم بحوث الجريمة بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، على وجود دراسات عديدة تؤكد أن كبار السن هم الذين يحملون عناصر الثقافة الثأرية، كما أن النساء هن من يوصين أولادهن بالأخذ بالثأر. الزواج بالإكراه وإلا فالعزلة عن الأهل مدى الحياة المحافظة الأولى فى إنتاج «السكر» ويوجد بها 3 مصانع فى قوص ودشنا ونجع حمادى «بنت العم لو بارت والطرقات ولو دارت» «آخد ابن عمى واتنشَّر عليه بكمى وآخد ابن خالى واتنشَّر عليه بشالى» «نغطِّى زير غيرنا وزيرنا مكشوف» «خد من طينة بلادك وحط على خدادك» هذه بعض الأمثال التى حكمت الحياة الزوجية داخل القبائل بقنا وما زالت هى الحكم والفيصل فى القبائل. فما زال هناك كثير من العائلات وأشهرها تنتمى لقبائل «الأشراف- الهوارة- الإمارة وبعض بطون العرب» تجبر الفتاة على الزواج من داخل قبيلتها أو تقتل أو يحكم عليها بالعزل والتنكر أو «التبرؤ منها». فقد كشفت دراسة أعدها «مركز قضايا المرأة المصرية» حول ظاهرة الزواج القبلى فى محافظة قنا أن ٧٨. ٥٪ من إجمالى الفتيات تزوجن من داخل القبيلة، بينما تزوجت ٢١. ٥٪ فقط من بلدان أخرى. وركزت الدراسة على أن ٨٦٪ من العينة، نحو 200 سيدة وفتاة، لا تمتلك حيازة زراعية، مما يؤكد العلاقة بين الزواج القبلى بالإكراه وحرمان المرأة من ميراثها، ففى الغالب تتزوج المرأة من داخل القبيلة للحفاظ على الأملاك ولضمان عدم انتقالها خارج الأسرة، وتقترن تلك النسبة بأعلى معدلات ممارسة العنف داخل القبيلة بنسبة ٣٩٪. وفى حين تجبر النساء على الزواج من داخل القبيلة لا يفرض على الرجال المنطق نفسه، حيث تعتقد نسبة ٦٦. ٥٪ أن من حق الشاب الزواج من خارج القبيلة مقابل ٣٠. ٥٪ لا توافق على إتاحة الزواج للرجال من خارجها. بعض هؤلاء يروين قصتهن، فهذه «عاليا سيد» 30 سنة، مطلقة عانت لعدة أعوام من تجربة الزواج بالإكراه فى ظل رفض الأسرة ارتباطها بمن تحب من خارج القبيلة، تقول عن تجربتها: «ابن عمتى الذى أجبرونى على الزواج منه مريض نفسيا وغير متعلم، لكن كل ما يميزه أنه شريف مثلى ومن نفس القبيلة وسنه مناسبة لى فقط». فى البداية رفضت هذا الزواج بكل الطرق، بكيت يوم فرحى كما لم أبك من قبل، وكان ذلك يقابل بالسب والإهانة من كل من حولى، وكانوا يقولون «هاتتجوزيه يعنى هاتتجوزيه» تزوجته ومرضُه النفسى يزداد يومًا بعد يوم وأصبح يشك فى كل شىء، حتى استحالت الحياة بيننا فتم الطلاق، بعدها تقدم إلىَّ شخص آخر من القبيلة «مطلِّق ولديه أولاد» فزوجنى أهلى له رغمًا عنى للمرة الثانية وأنجبت له ولدًا، ثم حدثت مشكلات فردَّ زوجته الأولى وطلقنى غيابيا ورغم كل ذلك فما زالت الأسرة فى انتظار عريس من القبيلة وإلا فلأمكثن بدون زواج. وحيد الدسوقى، خبير التنمية البشرية والباحث الاجتماعى بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، أكد أن «الزواج القبلى بالإكراه» مشكلة حقيقية تشغل المرأة فى صعيد مصر، حيث أشارت أول دراسة تم إجراؤها على 200 فتاة من الصعيد من الأشراف وهوارة ونجع حمادى إلى أن نسبة 78. أشار الدسوقى إلى العواقب النفسية السيئة التى تعانى منها المرأة بسبب قهرها على الزواج من ابن عمها، فضلا عن المشكلات الصحية والتشوهات التى يعانى منها الأطفال نتيجة للزواج من أقارب الدرجة الأولى دون الخضوع للتحاليل والفحوصات الطبية اللازمة. المزارعون: القصب مش جايب هَمُّه الفلاحون يهددون بعدم توريد المحصول ويطالبون برفع سعر الطن إلى 500 جنيه قصب السكر من الزراعات الاستراتيجية فى مصر، وتعتبر محافظة قنا الأولى فى إنتاج هذا المحصول، الذى يحتاج إلى كميات هائلة ووفيرة من المياه، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة فى الصعيد، وتزرع محافظات قنا وأسوان والمنيا ما يقدر بنحو 300 ألف فدان قصب. محافظة قنا يوجد بها 3 مصانع كبرى لتكرير السكر هى: قوص ودشنا ونجع حمادى، إضافة إلى مصنع سكر جرجا بسوهاج، الذى يتم نقل محصول القصب إليه من قرى شمال قنا بناحية مركزى أبو تشت وفرشوط. ورغم هذا هدد مزارعو القصب بشمال قنا بالامتناع عن توريد محصول القصب لمصانع السكر المقرر تشغيله فى أوائل يناير الجارى، إذا لم يتم الإعلان عن أسعاره ورفعها إلى ٥٠٠ جنيه للطن، لتتناسب مع تكاليف إنتاجه، التى تضاعفت لكثرة المعوقات التى تعترض المزارعين من نقص الأسمدة وارتفاع أسعار العمالة وزيادة تكاليف الرى. مزارعو القصب بشمال قنا طالبوا خلال اجتماعهم مع مدير شؤون المصانع بمصنع سكر نجع حمادى، برفع سعر توريد طن القصب، كما قدموا مذكرة عاجلة للمصنع لتقديمها إلى رئيس مجلس الإدارة لعرضها على وزيرى الزراعة والمالية لاتخاذ القرار اللازم فى رفع سعر طن القصب لتعويض المزارعين. المزارعون طرحوا عديدًا من المشكلات التى واجهتهم طوال الموسم الزراعى، ومن أبرزها كما يؤكد بسام أبو عرابى وكيل نقابة مزارعى القصب بقنا، أن العقد الموقع بين الشركة والمزارعين لتوريد المحصول لم يتم تغييره منذ عام ١٩٦٠، بجانب تهالك خطوط نقل القصب وإجبار المزارعين على النقل بالجرارات الزراعية دون تعويضهم عن مصاريف النقل وزيادة النقل لأكثر من ٧٠٠ جنيه للفدان. اللواء مختار فكار نقيب مزارعى القصب بقنا، أوضح أن تراجع زراعة قصب السكر فى قنا وغيرها يرجع إلى غلاء المستلزمات الزراعية وسيطرة مافيا الأسمدة على آليات السوق بسبب السياسات الحكومية الفاشلة والنقص الحاد فى مياه الرى. فكار أشار إلى أسباب أخرى منها استئجار المعدات الزراعية وارتفاع أجور العمالة والتهامها للزيادة فى سعر الطن، فضلا عن السياسات الحكومية التى اتبعت منذ أوائل التسعينيات وإلى الآن. نقيب مزارعى القصب بقنا أوضح أن تلك السياسات حدث بسببها تحول فى الزراعة المصرية سواء فى علاقات الإنتاج أو فى أساليبها، وأصبحت سياسة الإصلاح الاقتصادى هى محور توجهات الاقتصاد المصرى، وكان مضمون هذه السياسة هو إلغاء دور الدولة لتحل محله قوة السوق، واقتصر دور الدولة على رسم السياسة التأشيرية وإصدار البيانات والإحصائيات واقتراح التشريعات الزراعية. ومن جانبه قال صبحى الهوارى، مزارع: إن محصول القصب أصبح غير مجدٍ ماديًّا للمزارع ودون مبالغة وبالأرقام، فالمزارع يستدين بفوائد استثمارية من بنوك التنمية ليسد العجز فى الموسم الزراعى. الهوارى أوضح إنهم يبدؤون بزراعة «البكر والغريس» من منتصف مارس حتى نهاية أبريل بحرث الأرض من أربع إلى خمس نوبات بالجرار الزراعى، الذى نستأجره فى المرة الواحدة بنحو 500 جنيه للفدان ويتكلف رمى الزريعة 1500 جنيه عن طريق العمالة بأجر 20 جنيهًا للفرد فى اليوم بواقع 400 جنيه للفدان، ثم نروى المحصول من 15 إلى 20 رية، بتكلفة 80 جنيهًا للرية الواحدة للفدان، بواقع 900 جنيه للفدان فى كل الريات، بخلاف ما يدفعه المزارع لصاحب ماكينة الرى. الهوارى أضاف أن مشكلة الرى أصبحت موسمية فى شهور يونيو ويوليو وأغسطس، إذ تجف الترع والمساقى والمصارف خلال تلك الشهور، وتتفاقم تلك المشكلة عند صغار المزارعين، الذين يبح صوتهم لدى الجهات المسؤولة لتوفير المياه دون استجابة. محمد المغربى، مزارع، أوضح أن هناك مناطق محرومة نهائيًّا من المياه مثل زمام قرية الدهسة التابعة لمركز فرشوط، قائلا: إن نقص مياه الرى يشعل الخلافات بين المزارعين، فالفدان الواحد يتم ريه بواسطة آلات الرفع من مشروع الرنان الذى تصله المياه من مصرف المراشدة الرئيسى ثم إلى الترع والسيالات والمساقى ومنها إلى الزراعات. قبائل قنا ما زالت تخشى اختلاط الأنساب وتحافظ على الزواج القَبَلى «الفركة» العجوز العتيقة التى تحلم بالانطلاق إلى دول إفريقيا وأوروبا صناعة عمرها آلاف السنين من عصر الفراعنة يسميها المشتغلون بها «صنعة الستر» صناعة الفركة عبارة عن شال من الحرير المصنع يدويًّا، تمثل اعتقادًا دينيًّا فى بعض الدول الإفريقية بأنها تجلب البركة وتتركز صناعتها فى مركز نقادة بمحافظة قنا. ويقدر عمر هذه الصناعة بآلاف السنين تمتد إلى الفراعنة رأسًا، ويقال إنها كانت حكمًا على المحكوم عليهم بالسجن أو الإعدام أيام الفراعنة، نظرًا إلى مشقتها وجلوس الصانع على النول لساعات طويلة. يطلق عليها الفركة أو كما يقولون أصحابها صنعة الستر، لأنها تستر ولا تغنى، وتتميز بأنها صنعة عائلية تمارسها الأسرة بجميع أفرادها فى المنزل الريفى، المبنى من الطوب اللبنى. تصارع الفركة تلك الصناعة العتقية التاريخ وعصوره فى محاولة للحفاظ على شبابها وأسرارها من النسيان. عدد الأسر المشتغلة بهذه الصناعة، يبلغ 600 أسرة بنقادة وقرية الخطارة، وتوفر نحو 3000 فرصة عمل تبعًا لمراحل الإنتاج أغلبهم من السيدات وكبار السن، وبذلك تعد صناعة الفركة الصناعة الأولى بالمدينة. الفركة كانت تصدر إلى السودان، وكان يقدر الإنتاج سنويًّا نحو 700 ألف قطعة فركة تقدر قيمتها نحو أربعة ملايين دولار، وكان عدد العاملين بها 10000 أسرة بالمدينة والقرى المجاورة وعدد الأنوال 5000 نول، وكانت تجلب الخيوط من شركة «إسكو» وشركة «مصر للحرير الصناعى» بكفر الدوار، أما الآن فتستورد الخيوط من الصين والهند وتعتمد هذه الصناعة فى أسعارها على استقرار الأحوال الاقتصادية التى إذا كانت مستقرة كان دخل الأسرة من الصناعة نحو 300 جنيه شهريًّا، أما فى حالة التغيرات الاقتصادية يقل دخل الأسرة إلى 80 جنيهًا شهريًّا، وقد توقف تصدير الفركة إلى السودان فى نوفمبر عام 1987 وساءت أحوال الأسر بالمدينة. وعن جهود المحافظة فى مجال الفركة تم تدريب 40 شابًا وفتاة من حملة المؤهلات المتوسطة لمدة ستة أشهر فى عام 2005 بمكافأة قدرها 130 جنيهًا شهريًّا للمتدرب، ووصلت تكلفة هذه الدورة التدريبية إلى 100 ألف جنيه. ومن منتجاتها حاليًّا الفركة الدرمانى والسياحية والملاءة الإسناوى الحبرة ، إضافة إلى بعض أنواع الأقمشة مثل المبرد. ويضيف قائلًا إنه فى الخمسينيات من القرن الماضى كان يعمل بهذه الحرفة 90% من سكان المركز حيث كانت تقام الأفراح فى يوم التصدير، نظرًا لأن المدينة تصبح خلية نحل، ويدب فى شرايينها النشاط. وعن الخامات المستخدمة فى الصناعة تتكون من خيوط حرير أو غزل فبران تستورد من الصين أو الهند أو خيوط من الصوف، وتبلغ لفة الحرير 4 كيلو ونصف بمئة وعشرة جنيهات وتصبغ، وهناك أيضًا خيوط من القطن مصبوغة سعر الكيلو 10 جنيهات، وهى متوافرة فى الأسواق. تبدأ بصبغ الخيوط فى «عجانية» من الألمونيوم ويصبغ فيها 10 كيلو فى المرة الواحدة تاليها مرحلة لف الخيوط ثم بعد ذلك مرحلة، السدوة، ثم بعد ذلك تلف الخيوط ثم تصل إلى مرحلة اللقاية، حيث تدخل الخيوط فى النير ثم المشط، وتأتى المرحلة الأخيرة، وهى التصنيع بالمكوك على النول، ومن العجيب أن المكوك به ريشة حمام صغيرة لا يتم العمل إلا بوجودها ثم بعد ذلك يعرض الإنتاج للجماهير. أحد التجار يتعهد بجمع الإنتاج من كل الأنواع، ويقوم بتسويقها بالمدن السياحية مثل الأقصر وإسنا وأسوان وكوم أمبو وإدفو والغردقة وشرم الشيخ. يعانى أسر الفركة من سوء الأحوال المادية مما جعل أبناءهم يزهدون تعلم الحرفة خوفًا من البقاء فى أسر الفقر، كما كان حال آبائهم مما يشكل خطرًا بالغًا على مستقبل هذه الصناعة، ويجعلها فى احتياج إلى مد يد العون من الشعبيين والتنفيذيين على مستوى المحافظة للنهوض بتلك الصناعة حتى يمكن رفع المعاناة عن هذه الفئة وللحفاظ على هذه الصناعة التراثية عن طريق عودة تصدير الفركة السودانية وفتح أبواب جديدة فى دول أوروبا، خصوصًا أن الصناعة تجد إقبالًا باهرًا من السائحين من مختلف الدول والبيئات مما يحقق حياةً كريمةً للمواطنين. الخلافات بين عائلتَى «المخالفة» و«السحالوة» يصل إلى القتل فى غياب الأمن حالة من الإهمال الحكومى خدميا وأمنيا يشهدها مركز فرشوط بقنا، فالمدينة تشهد حالة من حالات التربص المستمر بين عائلاتها، وأشهرها ما يحدث بين عائلتى «السحالوة» و«المخالفة» بسبب خلافات ثأرية بينهما، والتى راح ضحيتها اثنان وأصيب آخر بعد تجدد الاشتباكات بينهما، حيث قام مسلحون من عائلة «المخالفة» بالمرور على منطقة تدعى عزبة أولاد على التابعة لـ«السحالوة»، وقام مسلحون من عائلة «السحالوة» بدخول شوارع المدينة، خصوصا بمنطقة السوق مما أثار حالة من الكر والفر لدى المواطنين. وطبقا لشهود عيان فإنه تم اختطاف شخص يدعى محمد. ر، «تاجر مواشى»، من عائلة المخالفة فى أثناء مروره على عزبة أولاد على وقام الخاطفون بإطلاق سراحه بعد قرابة الساعة من خطفه. فى النهاية تبقى حالة التربص المستمرة بين العائلات وعدم الأمن هى الحالة المسيطرة على سكان فرشوط. وعلى مستوى الخدمات، حذر مركز حماية لحقوق الإنسان بقنا من سقوط منازل بالمحافظة بسبب تأخر عمل الصرف الصحى، خصوصا فى مركز فرشوط، مما يجعل المياه الجوفية فى مرحلة الخطر، حيث تتضرر المنازل وتتشقق الحوائط والأساسات. ويذكر أنه كان من المفترض أن يعمل الصرف الصحى قبل أن يتم تشغيل قناطر نجع حمادى الجديدة، التى تقع على بعد 3. لقد كان مقررا للصرف الصحى أن يعمل منذ 2007، مع بداية عمل المشروع منذ 2006، ولكن تم افتتاح مشروع القناطر وتأخر مشروع الصرف الصحى إلى الآن، مما يهدد العديد من الأماكن المحيطة بمساحة تصل لـ100 كم مربع فى رفع نسبة المياه الجوفية، مما له أثره على الزراعة وعلى مياه الشرب، وعلى المنازل التى أصبحت تعوم فوق كميات هائلة من المياه الجوفية، والمركز يطلق صافرة الخطر قبل تكرار الحوادث. من جانبه طالب بركات الضمرانى، منسق مركز حماية بقنا، بضرورة الانتهاء من تشغيل الصرف فى شمال المحافظة خصوصا بعد انهيار بعض المنازل بمدينة فرشوط ووقوع ضحايا. وطالب وائل النجمى عضو المركز بضرورة الانتهاء من هذا المشروع حفاظا على الأرواح المعرضة للموت فى أى لحظة جراء تعرض منازل كثيرة للانهيار نتيجة ارتفاع منسوب المياه.



تبدأ بصبغ الخيوط فى «عجانية» من الألمونيوم ويصبغ فيها 10 كيلو فى المرة الواحدة تاليها مرحلة لف الخيوط ثم بعد ذلك مرحلة، السدوة، ثم بعد ذلك تلف الخيوط ثم تصل إلى مرحلة اللقاية، حيث تدخل الخيوط فى النير ثم المشط، وتأتى المرحلة الأخيرة، وهى التصنيع بالمكوك على النول، ومن العجيب أن المكوك به ريشة حمام صغيرة لا يتم العمل إلا بوجودها ثم بعد ذلك يعرض الإنتاج للجماهير. محمد المغربى، مزارع، أوضح أن هناك مناطق محرومة نهائيًّا من المياه مثل زمام قرية الدهسة التابعة لمركز فرشوط، قائلا: إن نقص مياه الرى يشعل الخلافات بين المزارعين، فالفدان الواحد يتم ريه بواسطة آلات الرفع من مشروع الرنان الذى تصله المياه من مصرف المراشدة الرئيسى ثم إلى الترع والسيالات والمساقى ومنها إلى الزراعات. السيدات يشعِلْن «نار الثأر» قرية الحجيرات أكثر القرى تمسكًا بالثأر وأغلب سكانها أرامل وأيتام مازال الثأر سيد الموقف فى قنا التى تتسم بطبيعة اجتماعية مختلفة تماما عن باقى محافظات مصر فى سيطرة القبائل على مجريات الحياة اليومية، مما يجعل عادة الثأر فى القصاص من الموروثات التى تتغلغل داخل أركان البيت الصعيدى رغم جذوره القبلية العربية القبائل تنظر للثأر بعين الشرف والكرامة وتصفه بالعار فى حالة التخاذل فى الأخذ به أو تولى أشخاص ذات صلة رحم من الدرجة الثانية مسؤوليته، لذلك ما زال الأخذ بالثأر فى قنا يدور فى دائرة الأسرة الواحدة، وتندر حالة «الكرو» أو الأخذ بالثأر بالوكالة، و«القودة» وهى أشد تأثيرًا فى بعض القبائل من القصاص بالقتل. وعلى مستوى الخدمات، حذر مركز حماية لحقوق الإنسان بقنا من سقوط منازل بالمحافظة بسبب تأخر عمل الصرف الصحى، خصوصا فى مركز فرشوط، مما يجعل المياه الجوفية فى مرحلة الخطر، حيث تتضرر المنازل وتتشقق الحوائط والأساسات. ومن جانبه أكد حامد ربيع، المسؤول عن معبد شنهور بقوص، تعرض المعبد موقع للزواج رياضيات كوم مدرس مسلمه من السرقات وأعمال الحفر والتنقيب، وطالب بفتح التحقيق فى ملف سرقات الآثار بقنا، خصوصًا معبد شنهور، فهناك شهود عيان على نجل الرئيس المخلوع، وهو يقوم بهدم السور أمام أعينهم قائلا «ملعون أبو السياحة». الهوارى أضاف أن مشكلة الرى أصبحت موسمية فى شهور يونيو ويوليو وأغسطس، إذ تجف الترع والمساقى والمصارف خلال تلك الشهور، وتتفاقم تلك المشكلة عند صغار المزارعين، الذين يبح صوتهم لدى الجهات المسؤولة لتوفير المياه دون استجابة. الهوارى أوضح إنهم يبدؤون بزراعة «البكر والغريس» من منتصف مارس حتى نهاية أبريل بحرث الأرض من أربع إلى خمس نوبات بالجرار الزراعى، الذى نستأجره فى المرة الواحدة بنحو 500 جنيه للفدان ويتكلف رمى الزريعة 1500 جنيه موقع للزواج رياضيات كوم مدرس مسلمه طريق العمالة بأجر 20 جنيهًا للفرد فى اليوم بواقع 400 جنيه للفدان، ثم نروى المحصول من 15 إلى 20 رية، بتكلفة 80 جنيهًا للرية الواحدة للفدان، بواقع 900 جنيه للفدان فى كل الريات، بخلاف ما يدفعه المزارع لصاحب ماكينة الرى. اهمال الزوج للعلاقة الحميمة مواقع التواصل الاجتماعي واثرها على المجتمع pdf مسيار زواج بالرياض

Seitenaufrufe: 9

Kommentar

Sie müssen Mitglied von Korsika sein, um Kommentare hinzuzufügen!

Mitglied werden Korsika

© 2024   Erstellt von Jochen und Susanne Janus.   Powered by

Ein Problem melden  |  Nutzungsbedingungen