La Tramontane - Ferienhaus direkt am Meer
الأدب الرقمي في فلسطين -رؤية ما بعد الحداثة بقلم:د. محمد بكر البوجي
❤ : ذكريات وزير (14): في البحث عن زوجة .. بقلم: د. محمد بدوي مصطفى
كان البيت يعج بالاطفال والنساء فاخذهم العجب.. ثم ضاقت بي الاحوال ثانية فرحلت الى امريكا..
ثم إن الأسلوب هو الملامح الخارجية لإبداع الأديب، وهذه الملامح هى مجالٌ من مجالات التفنن والتفوق، ومَجْلًى من مجالى التَّمَلِّى والتمتع. وين القيمر يا ام لؤي.. ما يموت حتى يفرغ أجله!
استيقظ فجأة على صوت بائع البندورة. فآل ما بقي تنهشه أيادي العبث و تمحوه آفة النسيان. وبدلا من ان اواسيها اخذت تخفف عني : قل لهم يا وليدي في امريكا ان ام سعد لم تزل فارعة الطول مثل النخلة. Ranya Louzon حملوا القليل من الملابس و حشي قميصه بعناية بشبه حقيبة صنعتها زوجته له من بقايا القماش كي يخبئ بها النقود و انطلقوا مع بشائر الفجر نحو النفق. وكتبت لها مرارا ولكني لم احظ بالجواب. وحدك تذهبين مع حركة جرحي. وإنى لأعجب من قدرة السباعى على إدارة أربع صفحات وزيادة من هذه الخمس على حوار بين ذَيْنِكَ الشخصين لا يخرج موضوعه عن اختلاف رأييهما حول حقيقة الحجر الذى سقط عليه، ومع ذلك لا يشعر القارئ بأى ملل أو ضيق، بل بالعكس لقد حبّبتنى فنية الحوار وخفة الظل السباعية فى العامية التى كُتِب بها هذا الحوار رغم أنها مختلفة عن العامية المصرية فى كثير من الألفاظ والتعبيرات والتراكيب، ورغم تفضيلى أن يُكْتَب الحوار القصصى بالفصحى على كتابته بلغة الحياة اليومية.
ذكريات من بغداد بقلم:وليد رباح - ولو افترضنا أن الهرمونات ستستطيع، إذا ما تناولها الإنسان، القضاء على مشاعر الحقد والعدوانية، فما الذى يضمن لنا أن العدوانى سوف يسارع، كلما رأى عقارب الحقد والأذى تدبّ فى قلبه، إلى تناول تلك الهرمونات؟ وبعد، فلا بد من كلمة عن أسلوب المرحوم أحمد السباعى، فإن الكتّاب، كما يتمايزون بموضوعاتهم وأفكارهم ومشاعرهم ومواقفهم، فكذلك يتمايزون بأساليبهم. وبدلا من أن يعيش متسولا في وطنه...
محمد بكر البوجي الأدب الرقمي هو الذي ينتج عبر الوسيط التقني، وله خصائص متعددة أهمها : استخدام تقنيات أخرى إلى جانب الكلمة مثل :الصورة والصوت والحركة، وتمتاز لغة الأدب الرقمي بأنها مدهشة مكتنزة , لها جاذبية صادمة ، وهو نص مكتنز بالشعور والأحاسيس والدهشة ،ومن نماذجه : النموذج التقليدي في الأدب، ونموذج تفاعلي ترابطي، ونموذج الومضة ،ونموذج اليوتيوب، وهناك فرق بين النص الرقمي وبين المكتبة الرقمية الذي تحتفظ بنصوص قديمة أو حديثة لم تنشر من قبل على شاشة الحاسب الآلي، ورغم تعدد التسميات لهذا النص الأدب الإلكتروني، والأدب الافتراضي، والنص المترابط ،أو التفاعلي، أو السوبر أدب ثم ناقشنا شخصية الناقد الأدبي الرقمي وأهم سماته والمزالق التي قد يقع فيها تحت ضغط العلاقات الاجتماعية. وناقشنا سبب تعددية هذه الأسماء ليكون لنا رأي في هذا، وقد استشهدنا في البحث بنماذج من بعض المواقع والمنتديات الالكترونية للدلالة على رأينا، وقد توصلنا إلى بعض التوصيات التى قد تؤدي إلى تطور هذا النص وانتشاره في بلادنا. Abstract Digtal literature in Palestine A post — modern vision By mohammad bakr el-bouji phd Digtal litreture is the literature produced via technical enviromnment. Despite the variety of names givin to thus text electrion literature hypothetical literature adherent text reactive text or super literature there is a difference between the digital text and the digitai library in ther the latest keeps ancient and modern texts were not displayed on computera. Then l argued about the digtal critics and their characteristic features and the problems then may slip into under social pressures h have also discussed the variety of names given to this type of litreture with a clear opinion to accopmplish this objective I have cited examples from some websites and linkls Then in conclusion i made recimmendations that may lead to develop this kinds of text and disspate it in our coutries. تقديم : ارتبطت الكلمة بالتطور التقني عبر التاريخ فمن الكتابة على الطين وجلود الحيوانات ، إلى الورق ، ثم الحاسب الآلي ، وفي هذه النقلات الحضارية تكتسب الكلمة تطورا ملحوظا بفضل علاقة الإنسان المبدع بالتكنولوجيا. إضافة إلى أن الأدب الحديث وظف التطور التكنولوجي في إبداعاته فأنتج أدب الخيال العلمي since fiction. ومع ظهور عالم التقنيات الحديثة الفيسبوك ، وتويتر ، واليوتيوب ، والمواقع الإلكترونية المتعددة أدى إلى ظهور طفرة كبيرة في العلاقات البشرية من خلال الكلمة ، والكلمة المصورة ، فأنتج تفاعلا افتراضيا بين الأدباء وبين الأدب والمتلقي. في هذه المقالة نحاول استنتاج وقراءة ما يفرضه عالم الكلمة عبر الحاسب الآلي ، وقد نحاول طرح بعض المفاهيم التي توصل إليها الأدباء والنقاد في الوطن العربي ومناقشتها ، ثم نطرح رؤيتنا حول الموضوع في هذه البلاد. وقد أثار هذا الموضوع قضايا عديدة في التعريفات وفي المصطلحات المفاهيم : ما دمنا نكتب عن التطور التقني المتسارع في كل يوم فإن التعريفات المطروحة ، والتي ستطرح في المستقبل هي تعريفات مؤقتة في عالم افتراضي سريع التغير ، فقد تتغير التعريفات في كل خمس سنوات ، أو في كل سنة أو في كل شهر ، حسب ما تقتضيه ظروف تغير وسائل الاتصال التقني الحديث ، لكن المؤكد أن هذه التعريفات صالحة لوقتها وقد لا تصلح للسنة القادمة. فقد عرفت الموسوعة الحرة ويكيبيديا الأدب الرقمي :على أنه النص الفائق أو النص التشعبي على شاشة الحاسوب ، بمعنى أن ينقر المتلقي على الكلمة ليخرج له شرحا وافيا بهذه الكلمة ، والمعلومات المتضمنة لها. لكن الموسوعة الحرة لم تعط لنا اسما ثابتا لهذا الأدب فهو الأدب الرقمي ، أو الأدب الإلكتروني ، أو النص المترابط ، أو الأدب الافتراضي ، أو السيبر أدب الذي هو نتاج الطفرة العلمية المعاصرة. هذه كلها تسميات لمسمى واحد هو الأدب الذي ينشر على الحاسب الآلي ، ويتلقاه العربي في كل أنحاء الوطن العربي ، وهنا في هذه المقالة نفضل مصطلح الأدب الرقمي لأنه يعتمد في مداخلاته على مفاتيح رقمية بدونها يصعب الولوج اليها ، وقد نوافق على تسمية الأدب التفاعلي أو النص المترابط أو الترابطي ، لأنه يربط بسرعة بين الأديب والمتلقي ، وقد ينشأ عنه نصا كما سيأتي في النماذج. الفرق بين الأدب الرقمي والمكتبة الرقمية : الأدب الرقمي هو الذي ينتج عبر الوسيط التقني ، وله خصائص معينة متعددة سواء كان شعرا، أو قصة قصيرة ، أو رواية ، ويبقى محفوظا على الحاسب الآلي ويتلقاه المتلقي على موقعه ويتفاعل معه. أما ما ينشر على شاشة الحاسب الآلي من كتب فهو يدخل ضمن إطار المكتبة الرقمية ، بمعنى أن روايات نجيب محفوظ الموجودة على الحاسب الآلي هي ليست أدبا رقميا ، وإنما تدخل في المكتبة الرقمية ، وكذلك كل الإبداعات القديمة أو الحديثة التي تنشر ورقيا ثم يحتفظ بها المبدع ضمن المكتبة الإلكترونية ، هذا فكر مبسط لقضية أكثر تعقيدا وأكثر تساؤلات في مخيلة المبدع ، فمثلا نطرح تساؤلا : لو أصدر شاب عددا من القصائد الشعرية عبر شاشة الحاسب الآلي الفيسبوك ثم عاود ونشرها كتابا ورقيا ، كيف نتعامل ونسمي هذا الفعل ، هذا ما فعله الشاعر علاء الغول ، فقد أصدر ثلاثة دواوين شعرية كان قد نشرها متفرقة على شاشة الحسب الآلي في مواقع متعددة ،وقد فعلت الشيء نفسه الشاعرة المقدسية إيمان مصاروة ، ونفترض العكس أن شابا طبع كتابا ورقيا ، ثم فرغه بعد ذلك على الحاسب الآلي ، ماذا نسميه بعد ذلك ؟ وهذا ما فعله الكاتب الروائي محمد نصار حينما أعاد إصدار رواياته على صفحات المواقع الالكترونية ،وهذا ما فعله أيضا الشاعر شفيق حبيب من حيفا، والسؤال الأكثر إلحاحا في الموضوع ،أن ما ينشر على الحاسب الآلي كم هائل من النصوص الإبداعية ، وقد يسطو البعض على نتاج البعض الآخر دون رقيب ، وقد حدثت مشاكل كثيرة من هذا النوع وقد يصعب إيجاد حلول لهذه القرصنة الإلكترونية ، لهذا يلجأ بعض الشبان إلى نشر أجزاء فقط من قصيدته على شاشة الحاسب الآلي ويخزن باقي النص إلى حين إصدارها ورقا ، طبعا هذه الإشكالات هي نتاج تعدد وسائط التواصل بين المبدع والمتلقي. هنا يمكننا طرح قضية الصراع بين الكتاب الرقمي والكتاب الورقي ، وهل كما يرى البعض أن مصير الكتاب الورقي إلى زوال؟ والبقاء للكتاب الرقمي ، لكننا نرى أن الكتاب الورقي لا زال صامدا ولا زالت دور النشر العالمية تصدر آلاف الطبعات يوميا ، ولا زلنا نرى القارئ في الدول الحرة يحمل كتابه في الحافلة والقطار والحدائق وطابور الانتخابات ، إلى جانب المكتبة الورقية في الحاسوب ، ونرى أن الصراع قد يطول إلى عشرات السنين ، ولن تكون هناك نهاية للكتاب الورقي ، لأن فيه حميمية القراءة وعلاقة اندماج فكري بين المتلقي والصفحات. تعريف الأدب الرقمي : يعرف فيليب بوتس الأدب الرقمي بقوله : نسمي أدبا رقميا كل شكل سردي أو شعري يستعمل الجهاز المعلوماتي وسيطا يوظف واحدة أو أكثر من خصائص هذا الوسيط ، والوسيط هو أداة التواصل المستخدمة بين الأديب والمتلقي فيليب بوتس، ما هو الأدب الرقمي ، ترجمة محمد اسليم ، صفحة 2. أما الدكتور حسام الخطيب فيعرف الأدب الرقمي بقوله : النص المفرع وهي تسمية مجازية لطريقة في تقديم المعلومات يترابط فيه النص والأصوات والأفعال معا في شبكة من المترابطات مركبة وغير تعاقبية حسام الخطيب الأدب والتكنولوجيا صفحة 26 أما الباحثة كلثوم زنينة تقول : إن ربط الأدب بالوسيط لا يدل أبدا على وجه التجديد في النص وإنما فقط إلى تغيير الوسيلة التي يقدم بها النص فبدلا من رقاع الجلد والورق أصبح ينشر من خلال الحواسيب النص الشفهي من الأدبية إلى الرقمية صفحة 33 وأكثر التعريفات جدلية هي للدكتورة المغربية ، زهور كرام ، في مقال لها متعلق بالأدب الرقمي فقالت : إنه نص استفاد مما أتاحته التقنية الحديثة وبرمجيات الحاسوب تفاعلا , أما الكاتب الرقمي هو الكاتب الذي يمكنه استخدام الحاسوب وبرمجياته من أجل إنتاج نصه أو الاستعانة بمن له القدرة , أما القارئ الرقمي فهو القادر على استخدام التكنولوجيا لاستجلاب النص وقراءته أيضا وتقول : إن الناقد الرقمي هو الذي يحتاج من الثقافة لابد له من معرفة بالتكنولوجيا بشكل أكثر تفصيلا زهور كرام صفحة 32 سمات الأدب الرقمي : لاشك أن الأدب الرقمي هو نتاج معرفة بالتعامل مع تكنولوجيا العصر فلا بد لمن يتعامل مع هذا النوع الجديد من الأدب أن يجيد استخدام برامج الحاسوب المعمولة له. إن لغة الإبداع الرقمي هي لغة أدبية في الأساس قد يستخدم معها الأديب تقنيات أخرى مثل الصورة والصوت والحركة كذلك يمكن الحفاظ على النص من الضياع أو السرقة بتحويله إلى نص غير قابل للتلاعب أو ما سميه البعض pdf وتمتاز لغة النص الرقمي بلغة مدهشة مكتنزة ليست صعبة على الفهم ، وإنما تعبر عن شعور خاص للكاتب وثقافته بمعنى أنني لا أريد أن أحول النص الأدبي إلى ألغاز تخفى على القارئ ، وتكون لغة لها جاذبية صادمة أو ما يسمى اليوم بالنص البرقة أو الومضة ،وهو نص صغير مكتنز بالشعور والأحاسيس والدهشة والرمز الواضح واللغة المختزلة. نماذج من مواقع فلسطينية للدلالة على أنواع الأدب الرقمي : 1 - نموذج مبسط تقليدي ومثال ذلك ما ينشره كل من الشاعرة رانية لظن , والشاعر علاء الغول ، والشاعر المتوكل طه ،والشاعر شفيق حبيب والأمثلة على ذلك كثيرة في جميع المواقع والمنتديات الرقمية. ارجع إلى موقع منتدى الدكتور محمد البوجي للأدب والنقد , ومنتدى فلسطين للأدب الرقمي نموذج لذلك : أ - أجرت التجربة الشاعرة رانيا لظن : أتمنى من الجميع المشاركة و التفاعل الموضوع يوم الأرض ، مطلوب من الزملاء إكمال النص كلّ حسب رؤيته ، غير مطلوب الالتزام بنفس الإيقاع بإشراف الدكتور الناقد : محمد بكر البوجي بتاريخ أكتوبر - 2014- كنت أصغي لعاصفة تدك الحقول و صوت السنابل تهمس للشمس أتهجى الحزن في العيون كلما ضاقت حلقات الوجع وحين ابتعد ظل السنديانة و رحل ذلك العصفور غصّ الصوت بالحنين جيهان لاشين فبكيت تبخرت العاصفة انحنت السنابل ذبلت العيون أطبق الوجع لا ظل للسنديانة ولا عصافير يعيدها البكاء والحنين هو الحنين Ranya Louzon نلملمُ ما تبعثر من أيامِنا رغم أن المسافاتِ ترصدنا و الحقائب أثقلت كاهلنا فكيف ننسى و نحن مَن زرعنا وطنًا في روحنا بمساحة كلمة فلسطين وُلد على حرف الفاء فداء و آخرها حرف النون نصر أمي فلسطين توّجها ملك كنعاني الأصل فألبسها إكليل الغار و عقدا من الحنُّون تشبهك في كل شيء عطرها يشبه عطرَك رائحة الياسمين تفوح من كلماتها و الموج يبحر في عينيها أمي فلسطينية و أنتِ حرةً كانت و ستبقى أقوام.. أقوام وصلنا إسهامهم في صنع القيم و تكريم الإنسان و أحدثوا في الأرض ما لم تحصه كتب و ما لم تستوعبه أرقام ، و ها نحن اليوم بين إنكار لما تركوا و بين ثقل الإرث.. فآل ما بقي تنهشه أيادي العبث و تمحوه آفة النسيان.. فربما يجمعنا مع كل المعاني زمن لا يخلط بين صالح الكلم و سافل الأفعال Basma Al Ashy ابتسامته من رحيق الماضي كان يبحث في الأفق المسحور عن تراب عن شهد بلادي فتيتمت بقايا الزيتون وشهد بذلك القاصي والداني ويقول لتموت كل الوعود وحتى شروق الفجر الموعود يتزين اسمك بمعاني الخلود كانت وستكون فلسطين في دمائي حتى تسيل الدماء وتمحي الوجود وتبقى شمسك شمس الأماني Qsay M ALmghi يغمرني الحنين وانتظر تلك العاصفة رغم موتها قبل أن تولد لكن تفاؤلي بتلك العاصفة وما سيحدث بعدها جعلني أحتمل غدا أفضل لكن العاصفة خذلتني وعكس ما كنت أتمنى حصل وانقضت تلك العاصفة ولا أنتظر غيرها لأني لم أعد أحتمل سلام عليك أيتها العاصفة حسين عابد مقيم في الرياض أنا من أديمك أسافر في حدودك أحرث شمالك و جنوبك أزرع الشمس في سهولك أصلب الجبال في بحورك أنسج الشوق في عيونك أنا الطفل و الشيخ و الشهيد أحصد من الأقمار زيتون و رمان ليمون و برتقال لتصب في البيادر سنابل حب عناقيد طرب و أهازيج طير الحجل تنثال سيول البشر في كفك في حضنك بين الزعتر و ألمراميه بين حيفا و عكا و غزة الأرض أرضي و الشجر زرعي و السماء نجومها ملكي أنا كنعان أنا الحضارة و الفكر و الإنسان على بحرك أشرعتي اسألوا نابليون عنى كل يوم يمر من عمري فرح أطرزه بثوب أمي رشاش و صاروخ و بندقية و أطفال تحمي فلسطين الندية بعبق الزهور الوردية حينما تنمو السنابل في بطون النساء يلدن قنابل و خناجر و في أرحامهن تلد كل يوم فلسطين من جرح بطل من دم شهيد من تنهيدة أم و من صرخة وليد الأرض شريان و وريد و العابرون مسيرهم حجارة طريق سرقوني....... على أعين العباد أمام نوارس الضباب سرقوا منى الحنين لمواطن الشمس سرقوا هويتي.. خرائطي سرقوا منى الحنين لمواطن الشمس سرقوا هويتي.. خرائطي تركوني في الضياع في ثورة الزحام لا يدركون.. اكسري درجا وادخلي وجع الخليقة...... وحدك تذهبين مع حركة جرحي............. وحدك تأخذين شكل غيابي............ أعطيتك مشارف الندرة كلما اقتربت من حدود سبائكي....... فهل تقدرين أن ترممين هزائمي وتغادرين موقوتة بي ؟؟؟؟؟؟؟ وحين أغب شراب زمني ،هل تقدرين أن تجاورين النيلوفر والجلنار، وتعبرين الزمن النادر بخفة الوهم ؟؟؟؟ خاض الشعراء الشبان هذه التجربة ، وتسجل لهم بنجاح وتميز ، تكرار هذه التجربة يعني تفاعل الشباب عبر وسائط متعددة ، وتفعيل قرائحهم في هموم قومية موحدة. ب - قصة قصيرة ترابطية بمعنى أن كاتبا معينا يكتب قصة قصيرة في موضوع ما ، وقد يترك النهاية مفتوحة أو يغلق النهاية كما يشاء ، ثم يأتي كاتب قصة آخر يكمل أحداث هذه القصة القصيرة بقصة إبداعية جديدة ثم يأتي كاتب ثالث ورابع وعاشر لإكمال هذا النص إلى ما نهاية فيتشكل لدينا نصا قصصيا أو روائيا طويلا فيه تعدد للرؤى والأفكار وتشعب الأحداث ارجع منتدى الدكتور محمد البوجي ، ومنتدى فلسطين للأدب الرقمي بتاريخ نوفمبر 2014 ونموذج ذلك : نحو أدب رقمي في بلادنا : الدكتور : محمد بكر البوجي كتب على صفحته الخاصة بالتواصل الاجتماعي الفيس بوك وعلى موقع منتدى فلسطين للأدب الرقمي ،وعلى منتدى الدكتور محمد البوجي للأدب والنقد، أصدقائي جميعا ، سأكتب قصة غير مكتملة ويمكن لأي صديق إكمال القصة حسب ما يتخيله ، لنرى كيف تكون النهاية. القصة : ضاق به الحال فلم يجد ما يفعله ، نظر إلى أولاده الخمسة وهم يتحسسون حالهم دون طعام جيد أو كهرباء أو ماء صالح للشرب ، ولا راتب ولا عمل ولا أفق ولا أحد يساعده ، قرر الرحيل إلى وطن بديل للبحث عن سعادة وحياة أفضل في وطن آخر ، جمع كل ما يملك وباع البيت والأثاث ، أخذ أولاده وخرج من النفق نحو المجهول. أعلى النموذج Lozan Saleh كان يظن أن سعادته وسعادة أبنائه تكمن في مغادرة وطنه وأهله ، لم يكن يعرف ماذا سيلاقي من مصير مجهول ،مسكين هو ظن أنه سيخلع ثوب البؤس عن أولاده لكن البؤس ظل قرينه أثناء خروجهم عبر النفق ضاقت عليهم الدنيا وإذ بحجارة تنهال عليهم مثل المطر هي حجارة النفق البائسة ، في هذه اللحظة أدرك أن قراره كان قاضيا عندما رأى أبناءه ملقون على الأرض وعرف أن الوطن مهما كانت ظروفه قاسية ومهما قست أحواله يظل هو مثل الأم الحنون مأوى وموئلا لهم ، نجا هو بأعجوبة وتذكر زوجته وبناته وغامت الدنيا أمامه ووقع مغشيا عليه من هول الصدمة. أحمد أسامه عبد النبي ضاق به الحال فلم يجد ما يفعله ـ نظر إلى أولاده الخمسة وهم يتحسسون حالهم دون طعام جيد أو كهرباء أو ماء صالح للشرب ، لا راتب ولا عمل ولا أفق ولا أحد يساعده ، قرر الرحيل إلى وطن بديل للبحث عن سعادة وحياة أفضل في وطن آخر ، جمع كل ما يملك وباع البيت والأثاث ، أخذ أولاده وخرج من النفق نحو المجهول وفي طريقه إلى المدينة الفاضلة التي كان يحلم بها ,ويرى أنها مصدر السعادة كلها وبها سوف يوفر كل ما كان يحلم به ولأولاده.. صادفه رجل عجوز فسأله عن مدينته فأخبره أنه من المدينة الفاضلة فتعجب من شكله كان من المتوقع أن كل من يسكن في هذه المدينة يظهر عليهم الترف والغنى لكن هذا العجوز الفقير الذي يلبس ملابس ممزقة خالف كل توقعاته مما أثار الخلاف.. وألح على العجوز كي يوصلهم إلي المدينة الفاضلة ، ولكن العجوز في البداية رفض ذلك ولكن إصرار الرجل وزوجته وأولاده الخمسة جعلاه يوافق وفي طريقهما دار الحوار.. أنت من المدينة الفاضلة.. عفوا أيها الشيخ الكبير لكن لماذا تلبس هذه الملابس الرديئة مع أنك قادر على أن ترتدي أجمل الثياب وتسكن في أجمل القصور يضحك العجوز بتهكم وسخري -أنا رجل عجوز لم يتبق لي من العمر شيئا يكفيني هذا القماش وهذه العصا، أما أنت في وهج الشباب أمامك حياة تنتظرك وأبناء تربيهم أجمل تربية.. وعندما وصل إلى المدينة وفرحت زوجته، أما أبناءه الخمسة فقد عصرهما الجوع ولكن جمال المدينة وأضوائها وحركتها أنساهم ما يشعرون به,استقبلهما الحارس ولكن نسى أن يعطيه الورقة التي أعطاها إياه الرجل العجوز.. حط بنفسه ورحاله في مكان هادئ وأخذ النعاس أجفانهم جميعاً وعندما استيقظوا في الصباح التالي.. لم يجدوا المدينة وقد اختفت أضواؤها والناس فيها كل شيء أصبح فضاء.. حرك يده فإذا بورقة تسقط منه.. هذه المدينة لن تبقى لأحد وستختفى ، أما المدينة الباقية هي التي في قلبك تحملها معك وتصنعها بنفسك. وتشعر بأنك قد ضحيت لأجلها!! وبدلا من أن يعيش متسولا في وطنه... قام بشراء بيت صغير جدا وباقي المبلغ استثمره بمشروع صغير ؛؛؛ نظرا لأن زوجته لديها من المواهب الصغيرة محاولا أن يحول بيته مصدر رزق صغير منتج.. وكانت تلك التجربة التي خاضها هو وزوجته في صناعة الحلويات الشهية وبيعها لبعض محلات السوبر ماركت... شيئا فشيئا و بإصرارهم على استغلال المبالغ البسيطة في تطوير مشروعهم إلى أن استطاعوا افتتاح مصنعا خاصا بهم لإنتاج تلك الحلويات الشعبية المشهورة... وبدلا من أن يذهب إلى المجهوووول ذهب إلى اللامجهول وهو أخف الضررين سواء نجح مشروعهم أم لا فقد فكر وحاول ولم يضطر لخسارة رائحته و أثره في بلده. Basma Hani ظلت تعلق في باله ذكريات من وطنه معه عائلته ولكن ليس معه ما يعينه على غربته سوى رمال من مسك من أرض بلاده وضعها في قطعه قماش عليها علم فلسطين بعد عشرين عاما من غربته الأليمة تعلم فيها الكثير وأولاده كبروا وكل أصبح له حياته التي تعينه هو مشرف على الموت يريد أن يجمع أولاده ويذهب إلي وطنه ليموت هناك أولاده لا يجيبون الكل مشغول بحياته علم أن الوطن إذا مات فسيحتضنه كالأم التي تحتضن أولادها لو بعد غياب طويل، علم أن الوطن حبه له أغلى من حب الأولاد كحب الأم وإن قسى عليه الزمن بفراق أليم رحل وترك كل شيء ومعه قطعه القماش التي فيها الرمال الزكية لأنه كل ما رآه كان يزداد شوقه لوطنه وألما لبعده عنها وهو الآن يعود إلي ذلك التراب. أميرة الشعراء شروق دغمش وبعدما سافر إلى ذلك المأوى الجديد في بداية الأمر كان فرحا لأنه جمع من المال ما يكفيه وعائلته... لكنه لم يكن مرتاح البال ولا يستطيع النوم وهو يفكر بجيرانه وأصدقائه وبقيه عائلته وكان يشعر بالحنين لوطنه... Osama Al-alami خرج من النفق ببعض مما جمعه ليعينه على الحياة حتى يصل إلى مبتغاه وإذا بصوت بعيد يناديه أقبل إلي الحياة الجميلة فلما وصل لم يجد إلا سرابا ، صفن بما جناه على حاله وأسرته فتذكر قول الحق وفي السماء رزقكم وما توعدون فقرر العودة للوطن فوافق الجميع إلا أبنه البكر فودعه وعاد أدراجه وفي طريق العودة تعرف على تاجر أنفاق وقص عليه قصته فرأف بحاله وأخذ ابنه البكر ليعمل معه بعد أن أرسل معه كثيرا مما هو مفقود في غزه ومطلوب لبعض الأغنياء وأخبره أن يقوم بتوصيله مقابل أجر كبير وبذلك عاد ومعه من المال الوفير وأعاد شراء بيته وحاجياته وافتتح بسطة متواضعة أمام البيت ليبع فيها سمك مما يصطاده وتمت خطبة ابنته الكبرى ، وعاد ليعيش حياة جديدة بنكهة الحياة القديمة Ayman Abu Shahla بعد ما خرج من النفق هو وأسرته متأملا أن يخرج من الحياة المأساوية التي كان يعيشها في بلاده إلى بلاد أفضل حال ليتمكن من إطعام وإيواء أبنائه ولكن لم يكن حال البلاد الأخرى أفضل بل كانت أكثر سوءا، وأمسكت به السلطات هو وأبناءه وزجت بهم في السجن بحجة المس بالأمن القومي للبلاد وتنفيذ عمليات إرهابية وبقوا بالسجن فترة طويلة دون طعام، وبدأ الأب بالصراخ أولادي يموتون من البرد ولا من مجيب لصرخات الأب وبقوا جميعا في الزنزانة حتى لقوا حتفهم الواحد تلوا الآخر ،منهم من مات جوعا ومنهم من مات من شدة البرد ولم يرأف لحالهم أحد ولم يكترثوا بموتهم. عبد القادر منصور عندما خرج من النفق هو وأسرته كان ما يشغل باله هو البحث عن مكان للنوم ، و لكن أين في تلك الصحراء القاحلة؟ فاستقل سيارة أجرة و انتقل إلى مدينة العريش و في الطريق دار حديث بينة و بين السائق و بطبيعة الحال استطاع السائق أن يدله على سمسار للحصول على شقة للإيجار, وكان رب الأسرة ذكيا و هو يعلم بأنه لا يستطيع الذهاب إلى الفندق لأنه لا يمتلك أوراقا رسمية لذلك فضل شقة أو بنسيون لقضاء أولى الليالي في الغربة , و استطاع الحصول على شقة قديمة في حي شعبي مزدحم , و في الصباح كان يدور الحديث مع أسرته ماذا تريدون أن يكون طعام الغذاء ؟ فكانت الإجابة بالإجماع : سمك يا أبي , فاستقل سيارة و ذهب إلى بحر العريش و هناك استطاع الحصول على 5 كيلو سمك طازج بسعر زهيد مقارنة بأسعار غزة ، و عند العودة شاهده أحد الجيران و قال له : كيف أسعار السمك اليوم ؟ قال : جيد جدا الكيلو بعشرين جنيها , فرد الجار و هل اشتريت بهذا السعر ؟ : نعم إنه رخيص جدا ، أنا لا أعلم لماذا لا يستطيع صيادو غزة الحصول على هذا السمك من بحر غزة مع أنه نفس البحر؟. مرت الأيام تلو الأيام و بدأ الفلسطيني يندمج مع المجتمع المصري، و لكن طال وجوده في مصر وهو يحاول الخروج من سيناء إلى دمياط للحصول على أحد القوارب المتجهة إلى أوروبا بلد الإنسانية و لكنه فشل مع استخدامه كل الوسائل ، و في أحدى الأيام قال له جاره المصري هل تريد شيئا من القاهرة ؟ قال له و هل فعلا تستطع أن تذهب إلى القاهرة و الإسماعيلية و دمياط ؟ فرد نعم انها بلدي و أستطيع أذهب إلى أي مكان فيها! أنا لم أرَ حيفا, وجدّي لم يرَ أي مدن العالم. أم باللهجة المصرية , فيها حاجة حلوة, حاجة حلوة بينا, حاجة كل مادا تريد وزيادة , فيها نية صافية فيها حاجة دافية, حاجة بتخليك تتبت فيها سنة سنة... Mohammad Abu Auda خاض في رحلته مع النفق صراع الموت والبقاء، نزل من فتحة لا تتسع إلا للجسد النحيل وسار بقدمين مرتجفتين من ظلام باطن الأرض بعد أن ضاق صدره من الظلم على وجه الأرض،حمل طفله الأصغر كلى كتفيه بينما كان الرضيع مع أمه ، في منتصف النفق، سار متعجلا من وحشة الظلام لتسقط قدم الأب في حفرة داخل النفق فأصبح دمه ينزف من فخذه الأيمن نتيجة جرح عميق أصابه، لم يجد وسيلة لإيقاف النزيف سوى ربط قدمه بالحزام الجلدي الذي ورثة عن والده، ترك طفله الأصغر من ابنه الأكبر وزوجته وطلب منهم أن يغادروا النفق في أسرع وقت ممكن ليتمكن أحدهم من إنقاذه فانطلقوا مسرعين حتى وصلوا إلى آخره وأبصروا النور ، وبقي الأب يزحف على قدم واحدة وكانت خطواته كسلحفاء تكبره بخمسين عاما إلى أن حضرت النجدة من أحد العاملين بالنفق من الجانب الآخر حيث خرجت آسرته، تم نقله بسيارة أجرة إلى أقرب مركز لعلاجه، لكنه صاحب حظ سيئ فلا يوجد طبيب جراحة متخصص لإجراء عمل اللازم لينقل إلى مستشفى تخصصي آخر وكان الأسوأ في انتظاره، إنها تكلفة العملية التي تفوق ما يملك من الأموال ، وجدت الأسرة نفسها أمام خيارين ،. آثرت الأسرة الحفاظ على حياة ربانها ودفع ما يملكون مقابل إجراء العملية، الزوجة والأبناء في الخارج ينتظرون الطبيب وعقارب الساعة تسير في تجاه بعكس الزمن، بعد انتظار طويل يخرج الطبيب وكأنه عائد من معركة عسكرية شاحب الوجه ويتصبب عرقا من جبينه ويريد أن يحدث زوجته لكنه يتلعثم بين حرف وآخر وبين كلمة وسابقتها فإذا بالزوجة تسقط أرضا وقد فقدت وعيها نتيجة الصدمة التي رأتها قبل أن يكمل الطبيب كلامه، لم يستوعب الابن الأكبر الذي يجري وانشغل هو والطبيب في التعامل مع فاقدة الوعي وما أن استفاقت والدته ليبدأ بالبحث عن السبب الذي أفقد أمه وعيها ليكتشف أن قدم والده خرجت من غرفه العمليات قبل والده، خرجت في وعاء صغير بعد أن أصبحت مبتورة، بدا الابن الأكبر متماسكا رغم الألم الذي يشعر به، بينما كان الدمع يتساقط من بين جفنيه بحرقة شديدة، قبل قدم والده بهدوء شديد ورافقها إلى مثواها الأخير. أصبح قائد الأسرة على عكاز ولا يستطيع أن يلبي احتياجات أسرته وعاد إلى مسقط رأسه ليصبح متسولا بين مؤسسات حكومة سكسونيا وسيف الجلادين وقاهري العباد، وأدمن الابن الأكبر على الحبوب المخدرة، ليصبح المدمن عدوا للوطن ويقضي ربيع عمره بين غرف السجون متهما بالخيانة العظمى، لم يبق أمام الزوجة إلا أن تعلم ابنها الأصغر الذي بدأت معالم الشباب تظهر على ملامح وجهه بيع سكاكر للمارة وسيارات الأجرة على الإشارات الضوئية. وبقيت الأسرة مشردة تسكن في مستنقع الفقر دون أدني ،وتحت مجهر الأمراء الذين تبصر عيونهم ما يريدون. Adeeb Adel Alghool رجل غريب الديار ضاق به الحال فلم يجد ما يفعله ـ نظر إلى أولاده الخمسة وهم يتحسسون حالهم دون طعام جيد أو كهرباء أو ماء صالح للشرب ولا راتب ولا عمل ولا أفق ولا أحد يساعده ، قرر الرحيل إلى وطن بديل للبحث عن سعادة وحياة أفضل في وطن آخر ، جمع كل ما يملك وباع البيت والأثاث ، أخذ أولاده وخرج من النفق نحو المجهول وإذ برجل غريب الملاح يستوقفه ويقول له أين أنت ذاهب؟ سوف أنقلك إلى المكان الذي تبغتية أنت وعائلتك ، فاستغرب الرجل من فعلته، وقال له: أنا غريب الديار وأريد مكانا يحويني من شدة البرودة وحرارة الصيف، فقال له بدون تردد : لقد جاء بك القدر إلى المكان الصحيح فنظر أحمد وهو الرجل الغريب الملامح إلى غريب الديار وقال أحمد له: يوجد لصديقي بيت في وسط المدينة فدهب غريب الديار بدون تردد ولا مبالاة دون أن يتعرف على ذلك الشخص وأثناء الطريق قال غريب الديار لأحمد : كم سيأخذ صديقك إيجاراً لذلك البيت فقال له أحمد: مجانا ،ففرح غريب الديار بذلك وعندما وصلهم قال أحمد لغريب الديار : أريد الإيجار فأخذ أحمد الإيجار وقال لغريب الديار : انتظرني هنا فوافق غريب الديار وانتظر أحمد بالساعات هو وعائلته في وسط الطريق وبعد ذلك الوقت سئم من الانتظار غريب الديار من الوقوف في الشارع فترك عائلته وذهب ليجد مأوى له ولعائلته بينهم فتاة تبلغ من العمر ما يقارب العشرين عاماً وإذا بعصبة ترى الفتاة فتوقفوا عندها وإذا برجل من العصبة ينزل ويبدأ التحرش الجنسي في الفتاة عاد غريب الديار ففوجئ بالمنظر الذي لا يستطيع أي أب أن يتحمله فوجد ابنته ملقاة على حافة الطريق ممزقة اللباس شاحبة الوجه ،قالت له زوجته القصة وهى حزينة على ابنتها فندم الأب وقال في نفسه يا ليتنا بقينا دون طعام أو كهرباء أو ماء، وبلا راتب أو عمل ، وقرر أن يكمل الطريق الذي بدأه وقد سمع خبرِا أنه يوجد قارب سوف ينتقل إلى بلد أوروبي فذهب وتم تحديد موعد الرحلة ، وانطلقت الرحلة إلى عالم آخر ،عالم ملئ بالسعادة والفرح والغنى والطعام والشراب الجيد والعمل الذي طالما كان يتمناه وإذا بمجموعة من القراصنة يهاجمون ذلك المركب فأغرقوا من كان عليه، وبذلك كانت نهاية الرجل غريب الديار، فخلف وراءه عائلته التي لا تستطيع تحمل مشاق الحياة ، ولكنهم حصلواعلى اليتم والاغتراب. Mjd Abu Rahma وحينَ وصل لقاربِ التهريب الصغير الذي يحملُ حمولاتِ من الجنس البشري أضعاف حجمه ، كان يوماً كيوم الحشر كلُّ من في داخل القارب معجونين ببعضهم ، سار القارب لتهبّ الرياح من حولهم.. وتهبّ على ذاكرته كل الأوقات الحنينية التي قضاها في وطنه.. فجأة اشتاق لأب يحيى بائعُ البقالة الذي لم يوفيه كل ديْنه ، اشتاق لسريره المكسور.. ورائحة الإسبست في المطر ، اشتاق لبيته المتشقق! لصراخ الجيران من حوله!.. تذكر كلّ شيءٍ عن حياته ، ليشلّ بعدها البرد فجأةً تفكيره فما عاد يفكرُ إلا أن لديه أولاد ويجب عليه ضمهم وحمايتهم من البرد ، ضمّهم هو وزوجته ليصبحوا كرات لحم باردة جدا حدّ أنها لا تعرف أين مصيرها سيلقي بها.. حتى بدأ القبطان ومن معه بإلقاء كل من لم يقفز في البحر.. حتّى بدأ الإغماء يطفوا عليهم ، ليستيقظ وحيداً على مركب ضخم عليه كائناتٌ بيضاء كانت تبدو أكثر تحضراً من الموجودين في المخيم ، وبلغةٍ تبدو مختلفة.. Ranya Louzon حملوا القليل من الملابس و حشي قميصه بعناية بشبه حقيبة صنعتها زوجته له من بقايا القماش كي يخبئ بها النقود و انطلقوا مع بشائر الفجر نحو النفق.. كان سائق الأجرة ينظر إليهم بعين ثعلب.. بدأت السيارة تتحرك ببطء.. و السائق يتحرك يمينًا و شمالًا محدثًا هزة خفيفة مما أخاف الأطفال الصغار و أوقظ الصغيرة التي بدأت تبكي.. قال له ما بك : السيارة على وشك الوقوف.. خرجت كلمات احتجاج من فمه : لماذا ؟؟ عليك أن تسرع فلنا موعد مهم.. رافضًا أن يخبره وجهته الحقيقية.. صراحة الأجرة التي أعطيتني إياها لا تكفي.. نظر إلى زوجته المندهشة و التي امتقع وجهها حتى أصبح بلون الليمون عند القطاف.. دفع للسائق ما طلب على مضض كي يلحق موعده مع الشخص الذي اتفق معه كي يستطيع تخطي الحدود تحت سقف الخوف و الظلمة ، وصلوا لمنطقة قريبة من الحدود حيث أشار للسائق بالتوقف عند المكان المتفق عليه.. كانت الدقائق تمر كأنها أعوام بتوقيت انتظارهم.. المكان خالي من البشر و البيوت.. جلست زوجته و الصغار على كومة من الحجارة.. و هو قلق جدًا.. يخاف أن لا يأتي ذلك الرجل و تضيع كل جهوده هباء.. رأى نقطة سوداء قادمة باتجاههم. استيقظ فجأة على صوت بائع البندورة.. ليجد أولاده مازالوا نياما تحت سقف البيت المهدم.. قد نجد في النموذجين الثاني والثالث مشاكل متعددة منها ضعف بعض النصوص في هذه السلسة المتواصلة ، أو أن بعضها يخرج عن السياق فيكون غير متجانس مع سلسلة الأحداث فهو أشبه بالرقعة في الثوب الجميل ، أيضا قد نجد ضمن هذه السلسلة رأيا نقديا خارج السياق فنقوم بحذفه والاستغناء عنه كما نفعل في الخارج عن السياق في النموذج الثاني والثالث ، بمعنى أننا نقوم بغربلة النص الكبير المترابط من الشوائب التي تعيق حركة النص أو تضعف بعض حلقاته وهذا يحتاج إلى ناقد موهوب له خبرة في النقد الأدبي الحديث. قد يلجأ بعض أصحاب المنتسبين، أو أعضاء بعض المنتديات الأدبية، أو المواقع الأدبية والنقدية إلى إجراء حوارات مع مجموعة من الأدباء من خلال شبكة الفيسبوك في الوطن العربي وقد حدث هذا كثيرا في المنتديات المعروفة في فلسطين ،وهنا يكون الحوار مفتوحا أمام الأديب المتحاور معه ، لكن يستطيع المتحكم في رقمية الموقع أن يختار الأسئلة المناسبة والواعية ويحذف الأسئلة غير الدقيقة أو التي تتجاوز اللياقة الأدبية، ثم يقوم المشرف على الصفحة الإلكترونية بتجميع هذه الأسئلة مع إجاباتها ويعيد نشرها كاملة على صفحته هو ، وعلى صفحة المنتدى وعلى مواقع الكترونية أخرى، ويحق له أن يحولها إلى نص ثابت يمنع التلاعب به pdf منتدى الدكتور محمد البوجي في حوار مع الروائية بشرى أبو شرار المقيمة في الإسكندرية ، والشاعرة فاطمة السيد من مصر ، والشاعر حسن عصفور ، والشاعر علاء الغول.. وغيرهم وقد تم نشرها جميعا في موقع ، دنيا الرأي ، الإلكتروني. وقد يلجأ البعض خاصة الشاعرات إلى إلقاء القصيدة مصحوبة بالموسيقى ومرتبطة بمناظر طبيعية تعبر عن دلالة المفردات والنص دون ظهور شخصية الشاعرة على الشاشة ، وهنا تقع الشاعرة تحت الضغط الاجتماعي الذي يحرمها ظهور شخصية المتفاعلة مع النص أمام الكاميرا. قد يقع الناقد في مجاملات نقدية بسبب علاقته المباشرة مع صاحب النص على الشاشة فيقع في حرج أمام الجميع. التفاعلية هنا في النقد قد تكون سريعة لغير المتخصصين وخارجة عن نطاق علم النقد الأصيل فيختلط هنا النقد الجاد بالنقد غير الجاد ، أو النقض الشخصي.. الخ مقترحات وتوصيات : نقترح بعض التوصيات التي تخص المهتمين بالأدب الرقمي في بلادنا ، في الوطن العربي. هذه المؤتمرات الثلاثة لم يكن لها تأثر واضح في تعريف الثقافة الرقمية ، ولم تنتج مساهمات واضحة المعالم يستفيد منها الأديب والناقد العربي ، بمعنى أنها مؤتمرات تنقصها الأبحاث الجادة في هذا المجال لهذا ندعو إلى عقد مؤتمر سنوي ، كل سنة في عاصمة عربية ونخصص لها إعلاما قويا يليها اهتمام شعبي وشبابي في الوطن العربي. حتى تكون شخصية الطالب العربي متفاعلة مع تطورات العصر في كل لحظاتها ، ويمكننا هنا أن نتحول من إنسان متلقي للتقنيات الحديثة إلى إنسان منتج لها.
استيقظ فجأة على صوت بائع البندورة. فآل ما بقي تنهشه أيادي العبث و تمحوه آفة النسيان. وبدلا من ان اواسيها اخذت تخفف عني : قل لهم يا وليدي في امريكا ان ام سعد لم تزل فارعة الطول مثل النخلة. Ranya Louzon حملوا القليل من الملابس و حشي قميصه بعناية بشبه حقيبة صنعتها زوجته له من بقايا القماش كي يخبئ بها النقود و انطلقوا مع بشائر الفجر نحو النفق. وكتبت لها مرارا ولكني لم احظ بالجواب. وحدك تذهبين مع حركة جرحي. وإنى لأعجب من قدرة السباعى على إدارة أربع صفحات وزيادة من هذه الخمس على حوار بين ذَيْنِكَ الشخصين لا يخرج موضوعه عن اختلاف رأييهما حول حقيقة الحجر الذى سقط عليه، ومع ذلك لا يشعر القارئ بأى ملل أو ضيق، بل بالعكس لقد حبّبتنى فنية الحوار وخفة الظل السباعية فى العامية التى كُتِب بها هذا الحوار رغم أنها مختلفة عن العامية المصرية فى كثير من الألفاظ والتعبيرات والتراكيب، ورغم تفضيلى أن يُكْتَب الحوار القصصى بالفصحى على كتابته بلغة الحياة اليومية. صيني في الثمانين يجد الحب عبر الانترنت Armenia m3u плейлист для iptv الفيزازي : زوجتي الفلسطينية تؤيد موضوع التعدد لكن مدونة الأسرة
Seitenaufrufe: 10
Tags:
Willkommen bei
Korsika
© 2024 Erstellt von Jochen und Susanne Janus. Powered by
Sie müssen Mitglied von Korsika sein, um Kommentare hinzuzufügen!
Mitglied werden Korsika